غالباً ما يذكّرنا عدو الخير بمشاكل الماضي ويقلقنا بأمور المستقبل، ليلهينا عن عيش اللحظة الحاضرة التي فيها يكون تقديسنا!
في بداية مسيرتي مع الربّ كنتُ أتذكّر مراراً إخفاقاتي وأعمالي القديمة التي كنت أخالف فيها الوصايا الإلهيّة، كما كنت أقلق بإستمرار بخصوص الغد ومفاجآته، وكان هذا الأمر يقيّدني جداً.
لكنني مع نموي في الحياة الروحيّة، علّمني الربّ أن أنسى خطاياي القديمة التي سبق وتبت عنها وغفرها لي وأن لا أخاف من الغد وأتّكل عليه كي أهتم فقط في عيش الحاضر في ملء حضوره الإلهيّة المبارك!
لذلك يا أخوتي لا نهتم إلاّ لأمر واحد وهو السير قدماً إلى الأمام :
في حفظ الوصايا الإلهيّة ، في عيش الإيمان العامل بالمحبة، في يقظة وثبات وجهاد، على رجاء المجد الأبديّ المعطى لنا بالمسيح يسوع ربنا وإلهنا!
يا فرحي المسيح قام حقاً قام!
/جيزل فرح طربيه/
