معونتي من عند الرب صانع السماوات والأرض !
كثيرون منا نحن الأمهات ، في وقت من الأوقات ، بكينا مثل راحيل على محنة مررنا بها في عائلاتنا، قد يكون لها علاقة بأخطاء إرتكبها أحد الأبناء فأحزنتنا جداً لدرجة أنّنا أحسسنا كأنّنا فقدناهم إلى الأبد!
أو بسبب مرض خطير عانوا منه فتعذّبنا معهم لدرجة أنّنا كدنا نفقد رجاءنا، أو لأنّهم إنفصلوا عنّا من أجل سفر، أو ربّما بسبب خلاف كبير...
في كل هذه الحالات حزنّا جداًورفضنا أن نتعزّى لكنّنا في نهاية الأمر عزّانا الربّ وضمّد جراحاتنا وواسانا لأنّه الوحيد القادر على مواساة أبنائه الأحبّاء !
لذلك نحن نتعزّى...
"برَبُّنَا نَفْسُهُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ، وَاللهُ أَبُونَا الَّذِي أَحَبَّنَا وَأَعْطَانَا عَزَاءً أَبَدِيًّا وَرَجَاءً صَالِحًا بِالنِّعْمَةِ"
(٢ تس ٢: ١٦)
يا فرحنا!
/جيزل فرح طربيه/
