HTML مخصص
19 Dec
19Dec

وهل الحب يحتاج إلى برهان؟
ألا يكفي الحب وحده؟
أليس هو اليقين؟؟

عندما تحب المسيح الذي أحبك أولاً تسقط كل معايير المنطق المعروفة والمتوافق عليها بشرياًلأنّ الحب هنا ليس مسألة بشريّة محدودة بل مسألة إلهيّة لا محدودة !
عندما تحب لا تعود بحاجة إلى برهان لأنّ حضور الحبيب الإلهيّ يكفيك، نظرته، كلامه، حنانه، تعزيته، عنايته ورحمته محبّته غير المشروطة تكفيك !

قالوا أنّه تألّم ومات وقام في اليوم الثالث وأنت آمنتَ بناءً على شهادة الرسل القدّيسين، لم تطلب مثل توما أن تضع إصبعك في جنبه وتعاين أثر المسامير في يديه ورجليه...
آمنت وحسب منذ البداية منذ مولده في مغارة بيت لحم حتّى أنّك صرت النجم الذي يدلّ عليه، لازمته كالحمار والثور في المغارة، زرته مع الرعاة والملائكة المتهلّلين، قدّمت له مع المجوس أغلى الهدايا، منذ البداية آمنت أنّه المسيّا المخلّص !

لذلك طوّبك السيّد لأنّك آمنت ولم ترَ ،بل صدّقت وحسب لأنّك أحببته كما أحبّك إلى المنتهىوهذا هو منطق الحب !

يا فرحي عمّانوئيل آتٍ قريباً !


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.