HTML مخصص
16 Dec
16Dec

يتساءل البعض هل يمكن للعلم أن يثبت وجود الله؟

ينقسم العلماء إلى قسمين:

قسم يقول أنّ ما كشفته العلوم حتّى اليوم من عظمة الكون وثوابته الفيزيائية التي تسيره بهذه الدقّة الكبيرة تؤكّد أنّ وراءه خالق عظيم وكلّي القدرة.

وقسم آخر أغلبه من الملحدين، يقولون أنّ الكون أتى صدفة وأنّ الثوابت الفيزيائية لا تثبت وجود خالق وحتّى ولو تغيّرت فالكون سيكون موجوداً ولكن بشكل مختلف.

هذا الكلام غير دقيق لأنّ العلم يؤكّد أنّه إذا تغيّرت مقاييس الكون ولو بشكل طفيف جداً لما تكوّنت النجوم والكواكب ولما توفّرت عناصر المادّة الأساسيّة مثل الأوكسجين والكاربون مثلاً لظهور الحياة على كوكب الأرض!

في كِلا الحالتين فنحن المؤمنين لسنا بحاجة إلى براهين تثبت لنا وجود الله لأنّ عندنا يقين الإيمان وكلمة الله الحيّ المتجسّد الربّ يسوع المسيح له المجد !

"وَعِنْدَنَا الْكَلِمَةُ النَّبَوِيَّةُ، وَهِيَ أَثْبَتُ، الَّتِي تَفْعَلُونَ حَسَنًا إِنِ انْتَبَهْتُمْ إِلَيْهَا، كَمَا إِلَى سِرَاجٍ مُنِيرٍ فِي مَوْضِعٍ مُظْلِمٍ، إِلَى أَنْ يَنْفَجِرَ النَّهَارُ، وَيَطْلَعَ كَوْكَبُ الصُّبْحِ فِي قُلُوبِكُمْ"
(٢ بط ١: ١٩)

حقاً!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.