أعطى الرب مثل الخميرة الصغيرة التي تخمر العجينة كلّها إشارة إلى البقيّة الباقية من المؤمنين الساجدين له بالروح والحق!
قال لي الخادم الأمين :
قد إنتابني في الآونة الأخيرة حزن شديد ونوع من اليأس وفقدان الأمل في الجيل الجديد، بعد أن وصلتني أخبار عن ضياع البعض وفساد البعض وعن الآفّات الكثيرة التي تنتشر بينهم...إلّا أنّني عدتُ ففرحتُ جدًّا وعاد إليَّ الرجاء، عندما إلتقيتُ بعض جماعات من الشبيبة في الكنيسة، تتراوح أعمارهم بين العشرين والثلاثين، ينبضون إيماناً وغيرة على الكنيسة، مداومون على الصلاة، وعلى إفتقاد الذين في حاجة، ناشطون وثابتون في المسيح، بالرغم من التحدّيات الكثيرة التي يواجهونها!
قلت في نفسي هؤلاء هم الخميرة ولو كانوا القلّة القليلة، بهم ينمو شعب الله وينشر الخبر السارّ في كل المسكونة!
يا أحباء المسيح
ما أجمل وجوهكم
وما أعذب كلماتكم
مباركة هي أعمالكم!
بالإيمان والرجاء والمحبة أزهرت حقولكم وحملت أشجارها ثمار الروح القدس !
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/
