HTML مخصص
07 Dec
07Dec

إخترتني ليس من أجل برارتي وجمال نفسي الأخاذ، فأنا سوداء
(نشيد ١/ ٦)

وليس لنقاوتي وحسن سيرتي، فخطاياي كالقرمز وحمراء كالدودي
(أش ١/ ١٨)

وليس لذكائي وسرعة بديهتي، فأنا لا أحسن الكلام وغالباً ما أتلعثم لأنني ثقيل الفم واللسان (خر ٤/ ١٠)

إخترتني ليس لحكمتي بل بالأحرى لجهالتي لأنّك إخترت جُهَّالَ الْعَالَمِ لِتخْزِيَ الْحُكَمَاءَ.

وَاخْتَرت ضُعَفَاءَ الْعَالَمِ لِتخْزِيَ الأَقْوِيَاءَ. (١ كو ١: ٢٧)

إخترتني آنية خزفية ليكون فضل القوة لك وليس مني (٢ كو ٤: ٧)

لأَنَّ جَهَالَةَ اللهِ أَحْكَمُ مِنَ النَّاسِ!

وَضَعْفَ اللهِ أَقْوَى مِنَ النَّاسِ!
(١ كو ١: ٢٥)

لكي لا أفتخر بذاتي بل بالحري بضعفاتي
(٢ كو ١١/ ٣٠)

إخترتني لأنّك محبّة أبديّة أحببتني وأدمت لي الرحمة (إر ٣١: ٣)

إخترتني لأنّني إبنتك فصرت تسبحة لمجدك ( أف ١/ ١٤)
بفضل بنعمتك!

يا فرحي!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.