HTML مخصص
19 Nov
19Nov

ونحن أبناؤك الخطاة التائبين، نشتهي أن نرى يومك يا إبن الله، آتياً في مجد عظيم لتدين الأحياء والأموات !

يعد الواعظ الأمريكي الذائع الصيت جويل أوستين، Joël Osteen الذي يروّج لإنجيل الرفاه، the prosperity gospel بالسعادة الزمنيّة الأكيدة، بإتباع عدّة خطوات منها أن نفكّر إيجابياً فنجذب الإيجابيّات من غنى ورفاه وشهرة وصحّة وما شابه.

وأن نردّد الكلام الإيجابي لأنّنا بالكلمات نخلق واقعنا ونتحكّم بقدرنا، بالإمتنان للكون نرسل تردّدات وذبذبات إيجابيّة تحقّق لنا كلّ أمنياتنا ورغباتنا!

يعلّق أحد اللاهوتيّين المستقيمي الإيمان فيقول بسخرية: جويل أوستين معه حق، فنحن يمكن إذا إتّبعنا نصائحه قد نصل إلى السعادة المنشودة في هذه الحياة الأرضيّة!
لكن... ماذا بخصوص الحياة الأبديّة ؟؟

أنت السعادة الحق و الأَبْرَعُ جَمَالاً مِنْ بَنِي الْبَشَرِ. يا أيها الحبيب المصلوب عريس نفسي المشتهى!

يا فرحي!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.