HTML مخصص
15 Nov
15Nov

ويُجَازِي بِالغَضَبِ والسُّخْطِ الَّذِينَ يُخَاصِمُونَ ولا يُذْعِنُونَ لِلحَقِّ بَلْ لِلظُّلْم!

الأسبوع الماضي قرأت على الفيس بوك في اليوم نفسه، ورقة نعوة لشخصين أعرفهما:

أحدهما مؤسّس بدعة قضى حياته كلّها يحارب الكنيسة المقدّسة ويشوّه تعاليمها، عرفته متكلّماً على المنابر جامعاً حوله عشرات التلاميذ، عدد كبير منهم من المسيحيّين الذين يجهلون العقائد المسيحيّة جهلاً تاماً، إستغلّهم ليتاجر بأموالهم ونفوسهم لسنوات طويلة!

والشخص الثاني أب لعائلة مسيحيّة، يخاف ويتّقي الله، قضى حياته يهتمّ بأولاده فعلّمهم في أفضل المدارس والجامعات، فتخرّج واحد في الهندسة المدنيّة وآخر في قيادة الطائرات يشهد كل من عرفه أنه رجل صالح، ولكنّه توفي فجأة بسكتة دماغية!

قلت في نفسي كيف ستكون مجازاة صاحب البدعة وكيف ستكون مكافأة ربّ العائلة الصالح؟

وحده الربّ هو الديّان في اليوم الأخير !

وتذكرت ما يقوله المزمور :
"الإِنْسَانُ مِثْلُ الْعُشْبِ أَيَّامُهُ. كَزَهَرِ الْحَقْلِ كَذلِكَ يُزْهِرُ.لأَنَّ رِيحًا تَعْبُرُ عَلَيْهِ فَلاَ يَكُونُ، وَلاَ يَعْرِفُهُ مَوْضِعُهُ بَعْدُ. أَمَّا رَحْمَةُ الرَّبِّ فَإِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ عَلَى خَائِفِيهِ، وَعَدْلُهُ عَلَى بَنِي الْبَنِينَ، لِحَافِظِي عَهْدِهِ وَذَاكِرِي وَصَايَاهُ لِيَعْمَلُوهَا."
(مز ١٠٣: ١٥-١٨)

حقاً !


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.