HTML مخصص
10 Nov
10Nov

نحن نؤمن أنّ الربّ يسوع المسيح هو مخلّصنا وفادينا وفيه نوجد ونحيا ونتحرّك!

لأنّ البارّ لا يحيا بالمال والغنى المادي وهو لا يعبد ربّين الله والمال! كما أنّه لا يحيا بتعزيات بشريّة ولا يتّكل على إنسان ولا على نفسه وقواه الذاتيّة كما يقول المزمور:
"لأَنِّي عَلَى قَوْسِي لاَ أَتَّكِلُ، وَسَيْفِي لاَ يُخَلِّصُنِي."
(مز ٤٤: ٦)

والبارّ لا يحيا بالأكل والشرب ولا يعمل للقوت الفاني بل للقوت الباقي للحياة الأبديّة، لأنّ حياته هي المسيح والموت ربح له!

والبار لا يتنعّم بالملذّات الدنيويّة ولا تتوق نفسه للخيرات الزمنيّة بل...

" لَذَّتُهُ تَكُونُ فِي مَخَافَةِ الرَّبِّ، فَلاَ يَقْضِي بِحَسَبِ نَظَرِ عَيْنَيْهِ، وَلاَ يَحْكُمُ بِحَسَبِ سَمْعِ أُذُنَيْهِ"
(إش ١١: ٣)

"ولذته في وصاياه أَيْضًا"
(مز١١٩/ ٢٤)

"و فِي نَامُوسِ الرَّبِّ مَسَرَّتُهُ، وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَارًا وَلَيْلاً."
(مز ١: ٢)

"لأن للبار "بِرُّ اللهِ بِالإِيمَانِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ"
(رو٣: ٢٢)

"الذي به له سلام مع الله"
(رو٥/ ١)

"لأنه يفتخر بناموس الايمان"
(رو ٣: ٢٧)

وبدون الإيمان بإبن الله لا خلاص له!
حقاً!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.