HTML مخصص
06 Nov
06Nov

كان الخلود وما يزال، حلم البشريّة من أيّام الحضارات الفرعونيّة وبلاد ما بين النهرين حتى يومنا هذا!

فبعد سعي غلغامش إلى الخلود والملك السومري إلى عشبة الحياة الأبديّة وسعي "الخيميائيين" إلى ألكسير الحياة وحجر الفلاسفة، برز تيار عبر الانسنة transhumanism الذي يبشّر بجنس بشريّ معدّل وهجين لا يموت!

يتوقع "يوفال نوح هراري" أستاذ التاريخ في جامعة القدس أنّ الإنسان سينتقل بعد قرنين إلى مستوى قريب من الآلهة!

في كتابه «الإنسان الإله” (homo deus)، يعتقد أن الثورة البيوتكنولوجية ستضع حدّا لوجود «الإنسان العاقل” (homo sapiens)، إلى ”ما بعد الإنسان”، أي إلى كائن أشبه بـ”سايبورغ” (cyborg)، و سوف ينتقل بعد نحو قرنين من الزمان إلى مستوى أسمى، قريب من الألوهيّة!

في شركة حياتك الإلهيّة فردوسي المفقود...
ما نفع حياتي بدونك أيّها الإله القدّوس؟؟

قد قلت يوماً للمتمرّد المتكبّر :

"قَدِ ارْتَفَعَ قَلْبُكَ لِبَهْجَتِكَ. أَفْسَدْتَ حِكْمَتَكَ لأَجْلِ بَهَائِكَ. سَأَطْرَحُكَ إِلَى الأَرْضِ، وَأَجْعَلُكَ أَمَامَ الْمُلُوكِ لِيَنْظُرُوا إِلَيْكَ."
(حز ٢٨: ١٧)

حقاً!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.