HTML مخصص
30 Oct
30Oct

في يوم الدينونة الرهيب سيكافئنا الربّ على أعمال المحبّة والرحمة التي عملناها لأنّ الإيمان الحق هو الإيمان العامل بالمحبة!

يقول لك الجاهل بتعاليم الكنيسة المقدّسة :

وما يهم بماذا تؤمن وما هي العقائد التي تؤمن بها بل المهم هي أعمال المحبّة التي تعملها!

لكن لنعملها يلزمنا أن نرى وجه المسيح في أخوتنا، ونعمة الروح القدس تعضدنا ومحبة الله الآب ترافقنا، لأنّها أعمالاً تفوق طاقتنا البشريّة، فإذا كانت معرفتنا بالثالوث معرفة منحرفة، ومعرفتنا العقائديّة ناقصة أو ملتوية، فكيف نرى وجه الربّ في أخوتنا؟؟

هذا المريض أو الجائع أو الغريب لن يكون المسيح الذي عرفه الرسل القدّيسون وشهدوا على موته وقيامته من بين الأموات !


يا ربّ أرني وجهك الحلو المنيرفي وجه أخي المعذّب الفقيرفأحبّه كما أحببتني!
يا ربّ أعِن إيماني الضعيف!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.