HTML مخصص
15 Oct
15Oct

ربّي إجعلني بين العذارى الحكيمات فلا أنعس ولا أنام بل أبقى مستيقظة لأعاين خلاصك!

لمّا كنت تلميذة بعد أيّام الدراسة، نظمت المدرسة رحلة إلى منطقة قناة باكيش وكنّا في شهر آذار والثلوج تغطّي الجبال ففرحنا جداً لأنّنا سنلهو كثيراً في التزلّج والتزحلق!

في الليل حضرت الثياب المناسبة وكل ما أنا بحاجة إليه، كما وضعت المنبّه كي أصحو في الوقت المناسب، ومن شدّة حماستي لم أغف حتى الساعات الأولى فجراً فكان أن دقّ المنبّه ولم أصحَ من غفوتي!

إستيقظتُ متأخّرة وفاتتني الرحلة يومها فحزنت كثيراً وبكيتُ بكاءً مرًّا!

إذا فاتتني هذه الرحلة وحزنت بهذا القدر، فكيف إذا تهاونت وتقاعست وأهملت خلاص نفسي، فكم يكون مقدار حزني وندمي؟؟!

هبني حكمة من لدنك كي أبقى يقظة متأهّبة، حاملةً مصباحاً متوهّجاً ،مصباحاً مملوءاً زيتاً ، زيت الرحمة والمحبّة!

يا فرحي!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.