HTML مخصص
11 Oct
11Oct

من هو هذا الفارس الأمين والحق، الراكب على فرس أبيض!؟؟ إنه عريس نشيد الأنشاد، الحبيب الغالي، الرب يسوع المسيح!

إنّه فارس أحلامنا السماويّة، المشبع نفوسنا محبةً إلهيّة!

إنّه إله الرحمة الإلهيّة، الباذل من أجلنا النفس والجسد واللاهوت، الذي أطاع أباه السماويّ وشرب كأس الآلام المبرحة، حتّى الموت، موت الصليب!

إنّه الفارس"الآتِي مِنْ أَدُومَ، بِثِيَابٍ حُمْرٍ مِنْ بُصْرَةَ، الْبَهِيُّ بِمَلاَبِسِهِ، الْمُتَعَظِّمُ بِكَثْرَةِ قُوَّتِهِ. الْمُتَكَلِّمُ بِالْبِرِّ، الْعَظِيمُ لِلْخَلاَصِ».
(إش ٦٣: ١)

الذي داس الْمِعْصَرَةَ وَحْدِه، وَمِنَ الشُّعُوبِ لَمْ يَكُنْ مَعِه أَحَدٌ. فَداسهم بِغَضَبِه، وَوَطِأهم بِغَيْظِه. لذلك قال"فَرُشَّ عَصِيرُهُمْ عَلَى ثِيَابِي، فَلَطَخْتُ كُلَّ مَلاَبِسِي.
(إش ٦٣: ٣)

إنّه أمير السلام الحقيقي، السلام الذي من علو، وليس السلام المزيّف، سلام منظمات الأمم وماتريا maitreya عصر الدلو!!

قد رأيتك في الحقيقة
أيّها الفارس الرائع الجمال
آتياً سريعاً مع السحاب
لتدين الأحياء والاموات!

يا فرحي!

/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.