HTML مخصص
10 Oct
10Oct

نحن نطلب أحياناً كثيرة شفاعة القدّيسين كي يستجيب الربّ طلباتنا، لكنّنا نادراً ما نطلب شفاعتهم كي نرى يسوع!

بالفعل نحن نطلب أموراً دنيويّة فانية ولكنّنا لا نطلب الربّ نفسه وروحه القدّوس، مع أنّه قال لنا :

«... فَإِنْ كُنْتُمْ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلاَدَكُمْ عَطَايَا جَيِّدَةً، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ الآبُ الَّذِي مِنَ السَّمَاءِ، يُعْطِي الرُّوحَ الْقُدُسَ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ؟».
(لو١١: ١٣)


«فالرب اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟»
(رو ٨: ٣٢)


لذلك قال أيضاً :

"أطلبوا أولاً ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم!"
(مت ٦/ ٣٣)


إذاً لنطلب قبل كل شيء الربّ نفسه الواهب العطايا كلها! تقول القدّيسة تريزا الأفيليّة :

"لا تدع شيئًا يُقلقكَ، لا تدع شيئًا يُخيفكَ، فكلّ شيءٍ هو زائلٌ، وحده الله لا يتغيّر. الصبر ينال لك كل شيء، من يملك الله لا يحتاج شيئًا، وحده الله يكفي !"

من له يسوع له كل شيء!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.