HTML مخصص
06 Oct
06Oct

هؤلاء هم أتباع عدو الخير يتباهون بإلههم :

"من مثل الوحش ومن يستطيع أن يحاربه؟ “
أما أبناء الله وخائفوه ينادون جهارا" بين الشعوب:" من مثل الله؟ “

«لَيْسَ مِثْلَ اللهِ... يَرْكَبُ السَّمَاءَ فِي مَعُونَتِكَ، وَالْغَمَامَ فِي عَظَمَتِهِ.»
(تث ٣٣: ٢٦)

ويهتف صاحب المزامير:

«اَلَّلهُمَّ، فِي الْقُدْسِ طَرِيقُكَ. أَيُّ إِلهٍ عَظِيمٌ مِثْلُ اللهِ؟»
(مز ٧٧: ١٣)

وأمّا ميخائيل رئيس الملائكة، الذي معنى اسمه: من مثل الله؟فقد حارب بقوة الله، التنين العظيم، الحية القديمة وطرحه الى الارض ومعه ملائكته (رؤ ١٢: ٩)

ونحن نقول أيضاً:

“إذا كان الله معنا فمن علينا؟“
(رو ٨/ ٣١)

ونبتهج الآن قائلين:
"شُكْرًا ِللهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ."
(٢ كو ٢: ١٤)

"إِنَّمَا ِللهِ انْتَظِرِي يَا نَفْسِي، لأَنَّ مِنْ قِبَلِهِ رَجَائِي. إِنَّمَا هُوَ صَخْرَتِي وَخَلاَصِي، مَلْجَإِي فَلاَ أَتَزَعْزَعُ."
(مز ٦٢: ٥، ٦)

يا فرحي!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.