HTML مخصص
02 Jun
02Jun

دعوت يا رب هؤلاء الصيادين ، فقبلوا الدعوة بفرح وتبعوك، ليصبحوا بنعمتك صيادين للبشر في كل المسكونة!

بعد موت وقيامة السيّد المسيح وصعوده إلى السماوات، كتبت أناجيل كثيرة كما أشار لوقا في بداية إنجيله (لو ١: ١) لكن أقرّت قانونيّة العهد الجديد بشكله النهائي كما نعرفه اليوم، في القرن الرابع وكان للقدّيس أثناسيوس الكبير الدور الأساس مع آباء قدّيسين آخرين، في تحديد معايير لتمييز قانونيّة الكتب من عدم قانونيّتها.

وقد سبق وحدّد المؤمنون أنفسهم مميزين بالروح القدس، الأناجيل الأربعة، فكانوا يختارون ما يقرأ عليهم مفضلين متى ومرقس ولوقا ويوحنا الإنجيليّ مع رسائل بولس وبطرس ويوحنا ويعقوب ويهوذا بالإضافة إلى سفر الرؤيا، ويرفضون ما تبقى من الكتابات التي صنفت فيما بعد من الأدب المنحول!

أعطنا يا رب مواهب روحكروح الحكمة والفهم والمعرفة، روح المشورة والمخافة والعلم والقوة، لنفهم تعاليم كنيستك ونميز مشيئتك فنحيا كما يليق بعظمتك لمجد إسمك آمــــــــــــين!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.