HTML مخصص
29 Sep
29Sep

من يستطيع أن يتحمل مثل هذه البلايا العظام غير المتكل على نعمتك يا خالقي؟


أحزان وأتراح هي هذه الدنيا وحتى أفراحها تنضح في خباياها خلاً و مراً!

الوجع قوتنا اليومي، ظروف الحياة تعاندنا، الألم يلازمنا، جهادنا سفك دمائنا، تعبنا سكب عرقنا، في كل يوم نموت ألف ميتة، ثم نولد لميتات أخريات، متى تأتي راحتنا وراحتنا أنت يا إلهي؟؟

نبكي بكاءً على الراقدين، ألا ندري أنهم في حال أفضل منا؟؟

لولا الرجاء نعبر به إليكلما بقي في صدورنا أنفاساً ولا بقية حياة..

نحن المؤمنين بالكاد نصمدفكيف من تمرد عليك و أنكرك وألحد ولا أدرى؟؟
لكننا على يقين إن غير المستطاع عند البشر مستطاع عندك أيها القدير!

لا نعرف حكمتك يا رب ولا نفهم عمق تدابيرك..
بالكاد نعرف أحكامك..
ليس بجهدنا بل بفضل نعمتك!!

لذلك أسلمنا إليك ذواتنا وأهلنا وأولادنا، أرزاقنا وأوطاننا، وكل ما لنا مما هو لك نقدمه لك!

فلتكن مشيئتك إلى الأبد. آمــــــــــــين!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.