HTML مخصص
11 Sep
11Sep

بكتتني خطيئتي وصرتُ خجولاً لا أجرؤ التقدم منك يا ربّ ، فجئتك من الوراء كي لا أنظر إلى عينيك فتفضحني عيني أمام وجهك!



عند قدميه/ لأنّه يليق بك وحدك العبادة والسجود يا إبن الله!



وبدأت تبلّ قدميه بالدموع/ إنها دموع التوبة القلبيّة، دموع الفرح و الرجوع إلى أحضان البيت الأبويّ والملكوت السماويّ، دموع تغسل بالنعمة آثامي الكثيرة!



وتنشّفهما بشعر رأسها/ قد بذلت من أجل حبك بملء إرادتي أغلى ما عندي، الجمال الذي أفتخر وأتباهى به أمام الناس، كل ما أملكه ها هنا في أرض الأحياء!



وتقبل قدميه وتدهنهما بالطيب/
قبلتك بعد أن" قبلتني بقبلات فمك" وسكبت طيباً غالياً من الطاعة والتواضع والفضائل الإلهيّة ، إحتفاءً بموتي ودفني معك إنساني القديم، كي أقوم معك وأحيا معك الى الأبد يا فاديَّ ومخلّصي!


لا تخافي يا إبنتي

"إِنْ كَانَتْ خَطَايَاك كَالْقِرْمِزِ تَبْيَضُّ كَالثَّلْجِ. إِنْ كَانَتْ حَمْرَاءَ كَالدُّودِيِّ تَصِيرُ كَالصُّوفِ."

(إش ١: ١٨)


«وَمَحَبَّةً أَبَدِيَّةً أَحْبَبْتُكِ،
مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَدَمْتُ لَكِ الرَّحْمَةَ.»

(إر٣١: ٣)


هللويا!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.