HTML مخصص
06 Sep
06Sep

يريد الرب أن "الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون" فمن آمن به تعمد وسلك في طاعة وصاياه الإلهيّة ومن يثبت إلى المنتهى يخلص!


عرف عن الشّيخ يونان (+ ١٩٠٢) تلميذُ القدّيس سيرافيم ساروف أنه كان رجلا باراً أسّس دير الثالوث القدّوس في كييف بناء على طلب والدة الإله نفسها.


كتب إنسانٌ مسلمٌ، يُدعى مزيد هانزيبييف، لمجلّة «The Russian Pilgrim» سنة ١٨٩٢ أنه طلب يوماً شفاعة الشيخ يونان عندما تفشى وباء الكوليرا في قريته Tokhtomukai ، موطن أكثر من ألفَي مسلمٍ من القوقاز.


بالفعل كان يموت كلَّ يومٍ، عدد كبير من الناس وكان الذّعرُ لا يوصف بسبب غياب كلِّ مساعدةٍ طبِّية.


يقول: سمعتُ، من بعض معارفي الرّوسيّين، عن قداسة الشّيخ يونان، لهذا، أرسلتُ برقيّةً، وطلبتُ فيها صلواتِه ، من أجل خلاصنا من الكوليرا. وسرعان ما تلقَّيتُ إجابةً حارَّةً، ومعزِّيةً بقبولِ طلبي...


يمكنني أن أؤكِّد لكم أنَّه، منذ اليوم الذي أُرسِلت فيه البرقيَّة، قد انخفض عدد الموتى انخفاضًا كبيرًا، وانحسر المرض. في الواقع، منذ شهر آب، لم تظهر أيّ إصابةٍ جديدةٍ بالمرض، ولم تشهد القرية أيَّ حالة وفاةٍ!


حقاً عجيب الله في قدّيسيه!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.