لقد أدّت بشارة بولس لأهل أفسس، إلى كساد تجارة تماثيل أرتاميس أي الإلهة ديانا، فحدثت بلبلة كبيرة وقامت القيامة على بولس!
تصوّروا كم ستقوم قيامة الصنّاع والتجّار في أيّامنا هذه، متى إلتزم المسيحيّون التقشّف في مأكلهم ولباسهمفتقل مشترياتهم وتكون مقتصرة على ما هو أساسي وضروري للعيش!
ستتعطّل مصانع الألبسة والإحذية والسيّارات والحلى والكماليّات، سيتوقّف جرّاحو التجميل عن العمل وبائعو المواد العطرية عن الإنتاج ، ستقفل النوادي والحانات ومراكز اليوغا والملاهي الليليّة وجلسات العرّافين والمنجّمين، سيتوقّف إستهلاك الكحول والمخدّرات والسجائر، وحتّى إستهلاك اللحوم والدواجن سيتضرّر خصوصاً في فترات الأصوام!
ستمتلئ الكنائس بالمصلّين وتزداد الدعوات الكهنوتيّة والرهبانيّة، ستقفل السجون ومعامل الأسلحة ولا يعود هناك بدع وأنبياء كذبة، لن يعود هناك طلاقات وخلافات عائليّة بل يعمّ السلام والوئام والفرح في كل مكان فيأتي ملكوت الله بقوّة!
لكن ستقوم قيامة عبّاد وتجّار أرتاميس ولن يتوانوا عن إضطهاد وقتل المسيحيّين ليتمّ ما قاله الربّ : ستضطهدون من أجل إسمي!
لكن لا تخافوا لقد غلبت العالم!
هللويا!
/جيزل فرح طربيه/
