HTML مخصص
06 Jul
06Jul

من الخطر أن يستعمل المسيحي تمائم وتعاويذ وأدوات زينة يجهل ماهيتها ومصدرها وغايتها.

هذا يعمله البعض عن جهل، وأحيانا رغم تحذير الكنيسة، على سبيل التشبه بالآخرين والزعم أنها مجرد زينة.


ومن هذه الأدوات:



١. التمائم :

تمائم وقطع معدنية ذات أشكال معينة يجهل الشخص إلى ما ترمز إليه، مثل النجمة الخماسية pentacle وهي رمز شيطاني.
هذه وأمثالها يحملها الشخص كعلاقة مفاتيح أو في عنقه مثل قلادة، أو يعلقها في بيته وسيارته...



٢. التعاويذ :

وهي أشكال وعبارات مبهمة مرسومة ومكتوبة بطريقة غير مفهومة لمستعملها، ومنها يدل على تمارين اليوغا والمانترا (تمارين صوتية).

إن كلّ ما يمت بصلة إلى الديانات الوثنية وديانات الشرق الأقصى هو غير مأمون وخطر، ولا يغشنا طابعها "الشرقي" وشكلها الخادع.



٣. الحجابات والأشرطة :


الحجابات والأشرطة من أي نوع، كتلك التي يعطيها منجم أو ساحر أو "معالج"، ويحملها الشخص "للحماية وتسهيل الأمور" إلخ... هذه جميعها شيطانية وخطرة جداً.



٤. الرسوم والأشكال الحيوانيّة :

رسوم وأشكال حيوانيّة وزواحف وغيرها، مثل تمثال البومة (البومة خليقة الله لكن بعض البدع اتخذوها رمزا لهم) توضع في البيوت والمكاتب والأمكنة. هذه تبدو بربئة لكنها أشكال ورموز شيطانية.



٥. مواد أخرى للزينة :


مواد تبدو كأنها أدوات زينة بريئة، توضع فوق الأبواب وفي البيوت والسيارات مثل حدوة الحصان والخرزة الزرقاء و"مستقبلة الاحلام" dream catcher هذه تحمل شحنة شريرة تؤذي حاملها ومستعملها.



٦. التماثيل والصور والأقنعة واللوحات :


تماثيل وصور وأقنعة ولوحات تزين بها الأمكنة والبيوت والمكاتب، مثل صور وتماثيل بودا وشيفا وسائر والآلهة الهندوسية والآلهة الوثنية، تكون قد القيت عليها اللعنات وتسبب الحوادث والحرائق والخلافات العائلية والطلاق وقطع الرزق والأمراض...



٧. المواد العلاجيّة :

كل مادّة علاجيّة يعطيها مبصّر أو معالج بالسحر أو بالطاقة الكونية أو العلاج المتشابه homeopatie أو المكروبيوتيك أو بتشخيص حدقة العين، هي خطرة جداً وغير مأمونة، سواء أكانت ماء أو سوائل أو أي مادة يتناولها الشخص بالأكل أو بالشرب أو يغتسل بها.


٨. التمائم والقلادات :

تمائم وقلادات ومواد وأشكال إلخ... بزعم أنها تجلب الحظ الحسن (والسعادة!) (porte bonheur) وكثيرون لا يتساءلون كيف تجلب هذه الحظ الحسن، وبأي قوة وبأي طريقة.



٩. الأوشام :

الوشم ممارسة وثنية وشيطانية حتى يومنا.
وكان القدماء يشمون العبد ليثبتوا ملكيته لهم إذا هرب.

والأخطر الأوشام التي تحمل رموزا مثل الأفاعي والجماجم والحيوانات والزواحف.

وإذا إنتمى الشخص الذي يصنع الوشم إلى بدعة العصر الجديد أو عبدة الشيطان فخطر الوشم يكون فادحاً، خصوصاً أنه يصعب إزالة الوشم بعد صنعه.


يستهتر كثيرون بخطر هذه الرموز والمواد والممارسات من دون أن يتحرّوا عنها، لكن ذلك لا يمر دون عاقبة.


/الأب أنطوان يوحنّا لطّوف/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.