HTML مخصص
28 May
28May

إعتقل ملك من الملوك رجلاً من إحدى القبائل البعيدة !

فجاءت قبيلته بشيوخها و بأمرائها وفرسانها تسأل عنه وتفديه أو تشفع فيه فقال الملك لتلك الحشود الضخمة :

من هذا الرجل الذي جئتم جميعاً لأجله وللشفاعة فيه ؟

فقالوا بصوت رجل واحد هو ملكنا أيّها الملك !

فقال : لِما لَم يخبرنا عن نفسه ويكشف عن هويّته !؟

فقالوا : أنف أن يذل نفسه أمامك بمنصبه ومكانته بين قومه .. فأراد أن يريك عزّته بقومه !

فأطلقه الملك على الفور معتذراً.

و بعد أيّام جاءه خبر أنّ ذلك الرجل ما هو إلاّ راعي الإبل عند تلك القبائل ، فأرسل لهم الملك يستفسر مندهشاً ومستغرباً ممّا صنعوه!!

فجاءه الردّ منهم { لا أمير فينا إن ذَلَّ راعينا }




العـــــبرة ::

لا خير في قوم ضاع فيهم حق ضعيفهم.




#خبريّة وعبرة
/خدّام الربّ/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.