HTML مخصص
22 Jul
22Jul

بعد هجمات ١١ أيلول يوجد شركة كان لها مكاتب في مركز التجارة العالمي بعثوا دعوة لمديرينها التنفيذيّين والموظّفين الَّذين نجوا لسبب ما من الكارثة، لمشاركة تجاربهم.

هؤلاء الناس على قيد الحياة بسبب تفاصيل صغيرة مثل :

- مدير شركة تأخّر لأنّه كان أوّل يوم حضانة لإبنه.

- إمرأة تأخّرت لأنّ المنبه لم يرن في الوقت المحدّد.

- أحد آخر تأخّر لأنّه وقع على الطريق.

- وآخر تأخّر لأنّه لم يصل في الوقت المناسب قبل إنطلاق حافلة الركّاب.

- وآخر كان لديه مشكلة في سيّارته أنّها تعطّلت

- أحدهم قرّر أن يرجع يردّ على الهاتف.

- والآخر زوجته تلد في المستشفى.

- وأحدهم تأخّر لأنّه لم تصل سيارة التاكسي.



القصة الأكثر إثارة للإعجاب كانت قصّة شخص لبس حذاء جديد في هذا اليوم، لكن قبل أن يذهب إلى العمل مرّ على صيدلية لأنّ الحذاء ضيّق على رجله وسبّب له الورم!

وهذا السبب بقاءه على قيد الحياة!




عزيزي القارئ...

الحكمة من كل ذلك :

لمّا يحصل معك شيء يجعلك تتأخّر عن عملك وتبدأ بالغضب والتوتّر تذكّر دائماً أنّ :

"هذا هو المكان المحدّد المفروض أن تكون فيه في هذه اللحظة بالذات"
في المرة القادمة التي سوف تجد فيها بداية يوم غريبة، أولادك أخذوا وقت في اللبس وتأخرت، لم تجد مفاتيح سيارتك، او أي سبب ثاني :
لا تغضب!
ولا تتدايق!

أنت في المكان الصحيح، في الوقت المحدّد
والتوقيت الصحيح.



#خبريّة وعبرة
/خدّام الربّ/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.