HTML مخصص
15 Jul
15Jul

القدّيسة أليصابات إبنة ملك المجر أندراوس الثاني، إشتُهِرت بتقواها وعطفها الفائق على الفقراء والمساكين، لأنّ إيمانها القويّ كان يريها في كل واحد منهم شخص المسيح.

فإستقبلت يوماً، في أثناء غياب زوجها فقيراً أبرص متسوّلاً، فإستضافته وقدّمت له فراشاً ... و لمّا عاد زوجها أطلعته على ما صنعت، فإستشاط غضباً، وهجم على الأبرص كالوحش الضاري، ليرميه خارجاً، فلمّا كشف الغطاء عنه، شاهد السيّد المسيح نفسه مكلّلاً بالشوك، وبدت جروحه تنزف دماً.

فخرّ الملك على الأرض ساجداً، نادماً بحرارة وباكياً ... وإذا بالمسيح يختفي عن العيون.

فإلتفت الأمير إلى زوجته السّاجدة بقربه وقال لها:

"يسرّني جداً يا حبيبتي، أن تُقدّمي فراشي دائماً لضيف نبيل كهذا الضيف".



#خبريّة وعبرة
/خدّام الربّ/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.