HTML مخصص
28 Jun
28Jun

في دول الغرب تسجّل الإتصالات من المسافات البعيدة أكبر نسبة يوم عيد الأم أكثر من أي يوم آخر في السنة.

لكن في يوم عيد الأب فإنّ الإتصالات المدفوعة من قبل الأب تسجّل نسبة أكبر.

ويبدو أنّ الأولاد ما زالوا يعتمدون على دعم آبائهم ، حتّى وإن كانوا بعيدين عن المنزل.

إنّ الحاجة إلى الآباء وطلب وجودهم هي أكثر بكثير من الحاجة إلى المساعدة الماديّة.

بينما في رسالة تسالونيكي الأولى ( ٢: ١٠-١٢ ) يشار بالأولى إلى القادة في الكنيسة، ويتحدّث الرسول بولس عن دورهم المشابه لدور الآباء .

فيقول : " أنتم تعلمون كيف كنا نعظ كل واحد منكم كالأب لأولاده ونشجعكم ونشهدكم.." إن كلمة " يعظ " تعني أن "ينصح ".

وإنه من السهل على الآباء أن يظنوا أن كل ما هو منهم هو تأمين نفقات المنزل.

لكن الأولاد يحتاجون إلى من يقف بجانبهم عن قرب.

إنّ كلمة " تشجيع " تعني " تعزية ".

ولا شيء أثمن للطفل من هذا الوقت المعطى له من قبل والده ليسمعه وهو يتحدث إليه.

وبدون التواصل المستمر، فإن العلاقات ستبرد.

وكلمة " نشهد " تعني " نؤكد " فالآباء يحثون أولادهم بتأكيدهم الحق في كلمة الله عندما يعيشون هذا الحق أمامهم.

وحتّى في الضعفات، فإنهم يؤكدون ما هو حق من خلال المسامحة.

كم بإمكاننا أن نكون من أجل الآباء الذين يساعدون أولادهم "لكي يسلكوا كما يحق لله " ( عدد ١٢ )



#خبريّة وعبرة
/خدّام الربّ/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.