HTML مخصص
29 Nov
29Nov

كان هناك رجلان يمرّان عبر بوابة الجمارك في أحد المطارات, كان الرجل الأوّل يابانياً ويحمل حقيبتين كبيرتين, بينما كان الثاني بريطانياً ... وأخذ البريطاني يساعد الياباني على المرور بحقائبه الثقيلة عبر بوابة الجمارك.

عندها رنّت ساعة الياباني بنغمة غير معتادة, ضغط الرجل على زر صغير في ساعته, وبدأ في التحدّث عبر هاتف صغير للغاية موجود في الساعة…

أصيب البريطاني بالدهشة من هذه التكنولوجيا المتقدّمة !

وعرض على الياباني ٥٠٠٠ دولار مقابل الساعة, ولكن الياباني رفض البيع.

إستمرّ البريطاني في مساعدة الياباني في المرور بحقائبه عبر الجمارك.

بعد عدّة ثوان, بدأت ساعة الياباني ترنّ مرّة اخرى…!

هذه المرّة, فتح الرجل غطاء الساعة فظهرت شاشة ولوحة مفاتيح دقيقة, إستخدمها الرجل لإستقبال بريده الإلكتروني والردّ عليه…!

نظر البريطاني للساعة في دهشة شديدة وعرض على الياباني ٢٥٠٠٠ دولار مقابلها, مرّة أخرى قال الياباني إنّ الساعة ليست للبيع, مرّة أخرى إستمرّ البريطاني في مساعدة الياباني في حمل حقائب الضخمة.

رنّت الساعة مرّة ثالثة, وفي هذه المرّة إستخدمها الياباني لإستقبال فاكس, هذه المرّة كان البريطاني مصمماً على شراء الساعة, وزاد من الثمن الذي عرضه حتّى وصل إلى ٣٠٠٠٠٠ دولار…!

عندها سأله الياباني, إن كانت النقود بحوزته بالفعل, فأخرج البريطاني دفتر شيكاته وحرّر له شيكاً بالمبلغ فوراً…!

عندها إستخدم الياباني الساعة لنقل صورة الشيك إلى بنكه, وقام بتحويل المبلغ إلى حسابه في سويسرا…!

ثمّ خلع ساعته وأعطاها للبريطاني وسار مبتعداً.

“انتظر “ صرخ البريطاني !
” لقد نسيت حقائبك ! “

ردّ الياباني قائلاً :
"إنها ليست حقائبي ،وإنّما بطّاريات الساعة !!".




عزيزي القارئ...


كم مرّة في مجال العمل رأيتَ أو سمعتَ عن فكرة رائعة, ثمّ قمتَ بإعتمادها فوراً بدون أن تفهم طريقة عملها بالفعل؟ أو تعي ما يترتّب عليها !!

وماذا كانت النتائج ؟؟؟



#خبريّة وعبرة
خدّام الرب ®

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.