HTML مخصص
05 Nov
05Nov

أتُّهم كاهن بقتل رجلاً ، وإتّضح أنّ الكاهن هو الشخص الوحيد الذي كان موجوداً في مسرح الجريمةوأنّ الأدلّة كلّها كانت ضدّه.

وأثناء محاكمته أمام القرية بأكملها ، ودافع عن نفسه بقوّة ،مدّعياً أنه غير مذنب ، وأنّه لم يقتل ، ولكن نظراً لعدم وجود مشتبه بهم آخرين ، كانت الأدلّة التي تم العثور عليها كلّها ضدّه وحُكم عليه بالإعدام وشُنق أمام القرويّين .

وبعد مرور ( ٣٠ عاماً ) على هذه الحادثة ، حضرت إمرأة عجوز جداً إلى قاضي المدينة وقالت :

"أيّها القاضي ، لا أستطيع أن أموت قبل أن أقول شيئاً يتعب على ضميري .

أنا التي قتلت الرجل الذي حُكم على الكاهن من أجله وشُنق أمام الجميع.

قبل ( ٣٠ عاماً ) ، فأنا أتيت إلى هذا الكاهن وإعترفتُ بجريمتي أمامه لأنّني لا أستطيع تحمّل عذاب الدينونة الرهيب بعد الموت.

في اليوم الذي إرتكبتُ فيه الجريمة ذهبتُ إلى الكنيسةوإعترفتُ إلى الكاهن بذنبي أنّي إرتكبتُ جريمة وقتلت رجل.

لكن في المحاكمة لم تكن لديّ القوّة لإخباركم أنّي أنا القاتلة ،وتركته ليُدان مكاني ، مع العلم أنّ هذا الكاهن يعرف أنّني أنا المجرمة، لكنّه لم يقل ما سمعه منّي في سر الإعتراف المقدّس.

فضّل أن يُدان مكاني ونال الموت عوضاً عنّي."


بركة هذا الكاهن القدّيس والشهيد تكون معنا وتحفظنا. آميـــــــن.



#خبريّة وعبرة
خدّام الرب ®

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.