HTML مخصص
13 Oct
13Oct

رأى رجل قطّة في ماء البحيرة تحاول الخروج من الماء ولا تنجح، لأنّ الرصيف على شاطئ البحيرة مرتفع.

فمدّ الرجل يده لينتشل القطّة من الماء فخدشته.

مدّ يده ثانيةً وثالثة ورابعة، والقطّة تخدشه في كلّ مرّة.

فقال له شخص كان يراقب المشهد : لقد حاولتَ إنقاذها مرارًا وهي تخدشك وتؤذيك، دعها تهلك ولا تكترث لها.

أجابه الرجل: أن تخدشني فهذا طبعها وأخلاقها وأن أسعى بإلحاحٍ إلى إنقاذها فهذا طبعي وأخلاقي.



عزيزي القارئ...

المسيح هو هذا الرجل، والقطّة تمثّل نحن البشر.

لقد مدّ ولا يزال يمدّ يده ليخلّصنا، ونحن صلبناه ولا نزال نصلبه كجوابٍ على مبادرته.

المسيح أتى ليخلّصنا، ولكنّنا صلبناه، ومع ذلك خلّصنا.



#خبريّة وعبرة
/خدّام الربّ/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.