HTML مخصص
31 May
31May

منذ زمن بعيد كان هناك قبطان كبير ودائم الإبحار رُزق بطفلة جميلة وذات يوم سألت الطفلة أبيها أن يأخذها معه في إحدى الرحلات التي يقوم بها.

فوافق الأب بعد إلحاح شديد من الطفلة على أخذها معه.

سافرت الطفلة مع أبيها وهي سعيدة.

وذات ليلة وهي نائمة في السفينة هبّت رياح شديدة وكانت الطفلة الصغيرة نائمة.

صحت الطفلة على صراخ البحّارين وهم يحاولون أن يبقوا السفينة سالمة.

وحين إستيقظت سألت أحد البحّارين من الَّذي يقود السفينة؟

أجابها : إنّه والدك.

وفي الحال عادت الطفلة الصغيرة إلى نومها الهادىء وقالت لن أرهب ولن أرتعب فأبي يقود السفينة.




ربّي يسوع...


أنا أيضاً يا لن أرهب ولن أرتعب لأنّك أنت تقود سفينة حياتي...

لن أخاف من الغد ولن أرهب من الصعوبات التي تحيطني ولن أجعل إبليس يصبّ الشكّ بداخل قلبي فأنت تقود سفينتي.




#خبريّة وعبرة
/خدّام الربّ/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.