HTML مخصص
03 Sep
03Sep

لا تشجّعوا أولادكم على الخطأ.


- سَجين حُكمَ علَيه بِالإعدَام ، طلبَ كأُمنية أخيرة قلم رصاص وورقة 📝..


بعدَ كتابةٍ دامت لعدّة دقائق ، طلبَ منهُم أن يعطوا الورقة لوالدتهِ..



الرّسالة تقول :


"أمـي.. لو كانَ هُناكَ مزيدٌ من العدل في هذا العالم ، لكانَ هُناكَ إثنينْ منّا يتمُّ إعدامُهم الآن !


أنتِ مُذنبه مثلي أيضًا..


هل تتذكّري عندما سرقتُ درَّاجة صبي مثلي ، وأحضرتُها إلى المنزِل؟


لقد ساعدتني في إِخفائها حتّى لايتمكّنَ أبي من رُؤيتها !


هل تتذكّري عندما كنتُ أسرِقُ المالَ من محفظةِ أبـي أو من عندَ الجيران؟


كنتِ ترافيقينني إلى السّوق لنصرفهَا !


هل تتذكّري عندما كنتُ أحقّق نتائج سيئة في الدّراسة ، وكنتِ تخفينَ ذلكَ على والدي حتّى تمّ فصلي؟


كنتُ وقتها مجرّد طفلٍ ، يحتاجُ إلى التّصحيح والتّوجيه وليسَ المسايرَ والمُوافقة..


بعدها أصبحتُ مُراهقاً مضطرباً غير متعلّمٍ يقضي معظمَ وقتهِ مع الفاشلين والسّوابق !


لكنّني سامحتكِ على كل شيء !


أُريدُ فقط أن تصلَ هذه الرّسالة إلى أكبر عددٍ من الآباء والأمّهات في العالم ، ليعلمُوا أنّ ما يجعلُ الجميعَ جيّدين أو سيّئين هو التّعليم !!!


شكراً لكِ أمّـي لأنّكِ منحتني الحياة ، وساعدتني على فُقدانها !



#خبريّة وعبرة
/خدّام الربّ/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.