HTML مخصص
02 Apr
02Apr

مع أنني أعمى مثل برطيما قد عرفت أنك "الكلمة" المتجسد، مخلصي وفادي يا إبن الله!

عرفتك لما سمعت صوتك!

"ألم تقل خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي."
(يو ١٠: ٢٧)

"عرفتك لما فاضت أطيابك! لما أَسْلَمت نفسك قُرْبَانًا وَذَبِيحَةً للهِ رَائِحَةً طَيِّبَةً."
(أفس ٥: ٢)

"عرفتك لما تأملت في كلمتك! ألم تقل "فَتِّشُوا الْكُتُبَ لأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً. وَهِيَ الَّتِي تَشْهَدُ لِي."

(يو ٥: ٣٩)


عرفتك في خلوتي، في الصمت، في سكون قلبي،
نسيماً عليلاً ندى يسقي صحرائي،
طلبتك من عمق قلبي وصرخت نحوك:
يا ربّي يسوع، يا إبن داود، أعنّي!

أنا أعمى منذ مولدي
منذ ولدتني أمي
أعمتني خطيئتي وإستعبدتني
فانظر إليّ وإرحمني!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.