12 Oct
12Oct
إعلان خاص

إنه يسوع البار، إبن الله الوحيد، كلمة الله المتجسد!

هو الذي سبق و أنبأ عنه النبي أشعيا الرب يسوع المسيح، الحمل المذبوح، العبد المتألم، الحامل خطايا العالم!

الذي داس المعصرة وحده ومن الشعوب لم يكن معه أحد، فتلطخت ثيابه.

هو :
"الآتِي مِنْ أَدُومَ، بِثِيَابٍ حُمْرٍ مِنْ بُصْرَةَ الْبَهِيُّ بِمَلاَبِسِهِ، الْمُتَعَظِّمُ بِكَثْرَةِ قُوَّتِهِ. قال «أَنَا الْمُتَكَلِّمُ بِالْبِرِّ، الْعَظِيمُ لِلْخَلاَصِ»

(إشعياء ٦٣: ١-٣)


سألته: " مَا بَالُ لِبَاسِكَ مُحَمَّرٌ، وَثِيَابُكَ كَدَائِسِ الْمِعْصَرَةِ؟"

فأجابني: لقد صلبني الجنود بعد أن جلدوني وجردوني من ثيابي سمروني واستهزأوا بي وطعنوا جنبي بحربة.

قبلت الالام والموت من أجلككي أفتديك و أخلصكلأنني أنا الرب إلهك أحبك!

ما عساني أجاوب الحب إلا بالحب؟

لكنني فقير معدم ملطخ بالإثم!
فاغسلني يا ربي وطهرني وهبني برحمتك من فيض حبك !
يا فرحي!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.