بصباح هالأحد الفارح، منرفعلك يا ربّ كلّ التسبيح والمجد والإكرام ، ومنشكرك عا كل نعمك وعطاياك اللي بتفيضا علينا من نور قيامتك المجيدة.
قوّة قيامتك يا ربّي يسوع هيّي مصدر كل شي منيح بحياتنا خصوصي بسلوكيّاتنا، من الصلاة، للعمل بحسب مشيئتك، للمحبة، للإصغاء والعيش بنعمتك، هودي الصفات اللي بيخلونا نشوفك عم تظهر لإلنا متل ما ظهرت للرسل بعد قيامتك من بين الأموات.
وتا نشوفك يا يسوع القايم من بين الأموات، عم نسعى كل يوم إننا نكتشف قدّيشنا محبوبين منّك لمّن منحسّك معنا بكل لحظة وعم تجنّبنا الشرّ والخطية رغم صعوبة إغراءاتا.
بدنا نعيش اللقاء معك يا ربّ لأنّو بيرجّعلنا شكلنا الحقيقي، وبيوقّفنا عند حقيقتنا إننا أبناءك وبناتك وتلاميذك، ومعك رح نتحوّل ونتجدّد بنعمك وعطاياك، وبترجع الحياة لذاتنا الضايعة من دونك.
/الخوري يوسف بركات/
