18 Jul
18Jul


بهالأحد المبارك، بصحا عا صوتك يا الله الآب عم تحكي عن الله الإبن اللي تجسد وعاش التواضع حتى الإمحاء تا يعلّمني التواضع والمحبّة.

تواضعك يا ربّي يسوع بيخلّيني أنا الإنسان فوت لذاتي وإسأل حالي : إذا أنا بدي كون تلميذك، شو هوي اللي بيمنعني كون متواضع متلك؟

شو هيي الإشيا اللي ما عم بتخلّيني حبّ متل ما إنتي حبّيت؟

ليش ما عم بقدر ترجم هالجملة بحياتي تا تقدر تقللي : حبيبي اللي رضيت نفسي عنّو؟

اللي متأكد منّو إنّي إبنك وما بتتخلّى عنّي لو شو ما عملت، مينشان هيك رح إسعى وضلّ إسعى على إنّي كون إبنك بحياتي وجرب كون عا قد كلامك وخليك تفتخر فيي، أنا اللي عم حاول عيشك بكلّ موقف بيواجهني وحاول ترجم حبّي لإلك بردّات فعلي اللي بتليق بإبن لألله الآب، وبحبيب لألله الإبن، وبصديق لألله الروح القدس.


/الخوري يوسف بركات/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.