HTML مخصص
01 Jun
01Jun
إعلان خاص

يا ربّي يسوع، من وقت اللي خلقتنا ونحنا دايما عم نفتّش عن السعادة.
بس بكتير من الاوقات منروح عالاماكن الغلط ومننسى انو الفرح الكامل ما فيه يكون الّا فيك.

دايماً بتوصينا بكلّ كلامك، يا ربّ، بالثبات فيك وبحبّك، إنت اللي علّمتنا كيف نحبّ ونترجم هالحبّ فعل بذل ذات حتى الصليب.

وهيدا اللي بيعطينا الفرح الحقيقي بالآلام والصعوبات.

شو حلو نثبت عا يللي علّمونا ياه كلّ اللي سبقونا ومعن الوديعة اللي سلّمتن ياها، وعم نحاول نترجما عالارض فعل إيمان وحبّ وثقة فيك وبكلام.

بس المشكلة يا ربّ هيي بالفرح اللي عم نفتّش عليه وبطريقة تفتيشنا عنّو. ياما وياما،

وبعدنا عم نفتّش عن السعادة، بس عم بتكون عابرة وجزئيّة ومش دايمة، فرح بيدغدغلنا مشاعرنا واحاسيسنا بس لوقت قصير. كل فرح غير فرحك يا ربّ بعدو فيه تعاسة وفراغ.


/الخوري يوسف بركات/

Social media khoddam El rab
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.