HTML مخصص
26 Sep
26Sep
إعلان خاص

بصباح هالأحد المبارك، منرفعلك أناشيد التسبيح والتمجيد والشكر يا رب السما والأرض.

ايمتى رح بيكون مجيئك الثاني ويا هل ترى هيدا اللي عم ببصير معنا وفينا هوي علامة نهاية الازمنة؟ سؤال عم بيضل ينطرح، من إيامك يا رب، وبكل مرة بيصير عالناس في ضيقة اجتماعية او اقتصادية او حتى عالمية.

الجواب عندك يا ربّ.

شو رح ينفعنا انو تكون النهاية بتاريخ معين ونحنا مش مستعدين للقاءك؟ شو بينفعنا يخلص العالم وتنتهي حياتنا ونحنا بعدنا متمسكين بالخطية وملذاتا ومغرياتا؟قديش من الاوقات استحينا بايماننا وما جسّدناه افعال بحياتنا اليومية؟ قديش من الاوقات صار بدنا نحلّ مشاكلنا بمنطق العنف بدل ما نلجأ لمنطق المحبّة والمغفرة اللي عشتو قدامنا ودعيتنا اننا نعيشو يا ربّ؟

يا يسوعنا الحبيب، بهالعالم الزايل، حياتنا معك هيي جهاد دايم، جهاد ضد منطق البغض، منطق الكفر، منطق الانانية، ضد منطق اللامبالاة تجاه اخوتنا واخواتنا اللي بحاجة لالنا. قوّينا وشدّدنا بهالجهاد تا نثبت فيك يا ربّ.


/الخوري يوسف بركات/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.