HTML مخصص
26 Sep
26Sep


إذا كنا لا نؤمن بقيامة المسيح فنحن نموت كل يوم من القهر قبل أن نموت غداً وإلى الأبد !

قيامة المسيح هي فرحنا !

لذلك نحن لا نحزن ولا نيأس ولا تحبطنا مخطّطات الغزاة ولا مؤامرات الأشرار !

لا نحزن إذا لم تتشكّل الحكومات أو تبطل الأنظمة وتنحر الأوطان !

لا نحبط إذا إشتدّت علينا الضيقات أو صعبت علينا لقمة العيش أو مرّت علينا سنين من القحط والجفاف !

لا نيأس إذا إقتنصت أموالنا  أو إرتفع سعر الصرف إلى مستويات تفوق خيالنا !

إذا كانت أزمة رغيف أو أزمة فيول وبنزين أو أزمة نفايات أو إنقطاع للكهرباء  !  

لا ننهم بوباء يطير في النهار أو بلصوص يتسلّلون في الليل أو بعصف إنفجار  !!!

لا نخاف منك يا موت فالرب راعينا وهو معنا و يشبعنا ويسدّد إلى التمام كل إحتياجاتنا. 

يطعمنا جسده ويروينا بدمه

لنحيا أبداً بقوة قيامته !

لنفرح إذاً على الدوام ونردّد مع الرسول الإلهيّ :

"لأَعْرِفَهُ، وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ، مُتَشَبِّهًا بِمَوْتِهِ، لَعَلِّي أَبْلُغُ إِلَى قِيَامَةِ الأَمْوَاتِ. لَيْسَ أَنِّي قَدْ نِلْتُ أَوْ صِرْتُ كَامِلاً، وَلكِنِّي أَسْعَى لَعَلِّي أُدْرِكُ الَّذِي لأَجْلِهِ أَدْرَكَنِي أَيْضًا الْمَسِيحُ يَسُوعُ. (فل ٣: ١٠-١٢)


هللويا!

/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.