12 Sep
12Sep


لا لم نختر الألم يوماً حباً بالألم لكننا قبلناه لأنه من قاموس المحبة ولأن المحبة توجع !

قد إخترنا السير في طريقك الضيق وسبلك المستقيمة

قد إخترنا الدخول في الباب الضيق لذلك تخلينا عن كل أحمالنا وطأطأنا الرأس تركنا الكبرياء خارجاً وترف العيش وملذات الدنيا.

بذلنا الجسد والنفس والروح.

تعبنا في الصلوات والأصوام.

سكبنا دموع التوبة على خطيئتنا. 

قبلنا شر الأشرار ونكبات أعمالهم. 

قبلنا إضطهاد المضطهدين وظلم الظالمين. 

غفرنا لمن أساء إلينا.

أطعنا الوصية وقبلنا الإيمان المسلّم لنا دفعة واحدة من القديسين ولا زلنا نخطأ إليك وخطيئتنا أمامنا في كل حين...

نقع كل يوم ثم نقوم بحسب رحمتك ونكمل جهادنا والطريق...

لذلك نطلب منك اليوم يا إلهنا

أن تثبتنا في إيمان الكنيسة المقدّسة أن تملأ قلوبنا من رجائك وتفيض علينا من محبتك ... كي نحمل صليبك بفرح وننادي مع قديسيك: 

"يا صليب الرب يا حبيب القلب"

نحن سائرون نحو القيامة !


لتكن مشيئتك !


المسيح قام حقاً قام !

/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.