HTML مخصص
03 Jan
03Jan


في الثانية عشر من عمره بقيَ في أورشليم ولم يعلم أبواه إذ ظنَّاه بين الرفقة...
وكانا يطلبانه بين الأقرباء والمعارف ولكنهما لم يجداه...

فإنَّنا لا نجد يسوع ونحن بين الأهل والمعارف حسب الجسد، لا نجده في العائلة الجسديّة...
يسوعي لن أجده بين الجموع.

لننظر أين وُجد يسوع حتى نأخذ مريم ويوسف معنا في البحث عنه فنجده.

يقول لنا الإنجيل: وبعد ثلاثة أيام وجداه في الهيكل، لم يجداه إلا في الهيكل، كان جالسًا في وسط المعلِّمين يسمعهم ويسألهم.
ونحن أيضًا نبحث عنه في هيكل الله.
نبحث عنه في الكنيسة.
نبحث عنه عند المعلِّمين الذين لا يبرحون الهيكل.

لكن إن اِدَّعى أحد موهبة التعليم وليس له يسوع فهو معلِّم بالإسم فقط، لا تجد عنده يسوع...

إننا نجد يسوع عند المعلِّمين الحقيقيِّين كقول البشير...

الرب يسوع كان يسأل أحيانًا ويجيب أحيانًا، فكان عظيمًا في أسئلته. ونحن نتضرَّع إليه حتى نسمعه يسألنا ويجيبنا...

لنبحث عنه بجهد عظيم مقترنًا بالعذاب، عندئذ نجده، إذ يقول الكتاب :
"هوذا أبوك وأنا كنَّا نطلبك معذَّبين".

لا تبحث عن يسوع في تراخِ وفتور وتردّد كما يفعل البعض، فإنَّ هؤلاء لا يجدوه.

ربي يسوع أعنْ ضعفي وإن أضعتك فإبحث عَنّي وجدني.آمــــــــــــين.



#كلمة حياة
/خادم كلمة الرب/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.