HTML مخصص
19 Jul
19Jul


أرادوا بحسدهم أن يهلكوه، 

فإذا بهم يُهلكون أنفسهم، إذ حرموا أنفسهم بأنفسهم منه بانصرافه من هناك، 

فحرموا من "الحياة". هكذا حينما يمتلئ القلب حسدًا لا يطيق السيّد أن يبقى فيه،

 يتركه لهلاكه الذاتي. 

 إنك لا تضر من تحسده وإنما تضرب داخلك بالسيف.


هكذا يركّز الإنجيلي على نبوّة إشعياء النبي التي تتحقّق في شخص المسيّا، مؤكدًا لنا أنه:


أ. المختار لتتميم الخلاص.


ب. فيه يسرّ الآب بنا.


ج. مشتهى الأمم ورجائهم.


د. بالوداعة يهب النصرة.


ه. يترفّق بكل ضعيف.


يقول الآب عن المسيّا المخلّص "هوذا فتاي الذي اخترته، حبيبي الذي سُرَّت به نفسي"، فإن كان الآب قد اختار ابنه الوحيد ليتمّم الخلاص، معلنًا كمال الحب الإلهي فإنّنا إذ ندخل فيه وننعم بالعضويّة في جسده نصير نحن أيضًا مختارين من الآب موضع حبّه وسروره! يقول الرسول بولس "مبارك الله أبو ربّنا يسوع المسيح الذي باركنا بكل بركة روحيّة في السماويّات في المسيح، كما اختارنا فيه قبل تأسيس العالم، 

لنكون قدّيسين وبلا لوم قدّامه في المحبّة، إذ سبق فعيَّننا للتبنّي بيسوع المسيح لنفسه، حسب مسرَّة مشيئته"

لا تنصرف عنا يا سيد ،امكث في قلوبنا فتطهرها من الحسد.


/خادم كلمة الرب/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.