HTML مخصص
18 Dec
18Dec


تأخّر السيّد في الذهاب إلى أورشليم إذ كان اليهود يريدون قتله، وقد طلب أقرباؤه منه أن يصنع آيات للعرض أما هو فإنتهرهم.

وفي الوقت المناسب صعد إلى أورشليم في العيد ليعلن عن حلول الروح القدس واهب الإرتواء والفرح.

إعتاد اليهود أن يتركوا بيوتهم في عيد المظال ويقيموا في مظال مؤقتة لمدة أسبوع ليتذكروا أنهم غرباء ونزلاء في هذا العالم.


خلال السبعة أيام الأولى للعيد كانوا يحضرون ماء من بركة سلوام في إناء ذهبي ويسكبه رئيس الكهنة أمام الشعب،ليعلن أن من كان عطشانًا فليقترب ويشرب.

كان ذلك إشارة إلى الصخرة التي كانت تفيض ماء على الشعب في البرية.

وفي اليوم الثامن لا يحضر ماء من البركة إشارة إلى أن الشعب يشرب من ينابيع كنعان وليس من مياه البرية.

في هذا اليوم وقف السيد المسيح رئيس الكهنة الأعظم وأسقف نفوسنا ليقدم نفسه ينبوع مياه يفيض بالمياه الحيّة في أعماق نفوس المؤمنين، سائلًا إيّاهم أن يشربوا بفرحٍ من آبار الخلاص.


ثبت إيماننا يا رب فلا نطلب آيات خارج الإفخارستيا.


#كلمة حياة

/خادم كلمة الرب/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.