HTML مخصص
29 Sep
29Sep


إن السيد المسيح بالرغم من عمله معجزات كثيرة في كورزين وبيت صيدا رفضوه فالويل لهم.


 ومما يحزن قلب الله جحود أولاده بالرغم مماّ يقدمه لهم. والسيد يقول أن هذه العطايا لو قدمت للغرباء لتابوا وأكرموا الله. ويلٌ لكِ يا كورزين = إن الذي يعرف كثيراً ويخطئ يضرب أكثر. لذلك فعقوبة سدوم أخف من عقوبة كورزين وبيت صيدا.

 ولنلاحظ أن سدوم رفضت ملاك الله بينما أن كورزين رفضت الله نفسه. ومن يرفض المسيح رفض دمه الغافر فستبقي عليه خطاياه، فدمه يغفر كل خطايا البشر، لكن ذلك لمن يقبله ويؤمن به.



هناك نقطة أخرى هامة وسؤال هام...لماذا يهلك من يرفض المسيح كما حدث لهذه المدن ؟ هل إنتقم المسيح منهم لرفضهم إياه ؟! لنعرف أن من يريد أن جميع الناس يخلصون هو لا ينتقم من أحد، لكن من يؤمن بالمسيح ويلتصق به يحميه المسيح من ضربات هذا العدو الشرير الذي يوجه ضربات حقده ضد كل البشرية. وهو يبدأ بإغراءات الخطايا التي يقدمها لهم، ومن تجتذبهم شبكته التي نصبها لهم (خداع الخطية = فهو يُصَوِّر للناس لذات الخطية ويخفى عنهم نتائجها) يبدأ يمارس معهم شهوته في إلحاق أكبر أذى به م، إذ هم بلا حماية فقد فصلوا أنفسهم بأنفسهم عن الله. أضف لذلك ما هو أهم، من يرفض المسيح فلا وسيلة لغفران خطاياه، فلا غفران ولا تطهير سوى بالدم .

نحن نؤمن يا رب فاعن ضعف ايماننا.



#كلمة حياة

/خدام كلمة الرب/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.