HTML مخصص
17 Sep
17Sep


إنه صوت الآب الذي يعرفه الابن ويدرك أعماقه، فقد جاء الصوت ليعلن دينونة هذا العالم الشرير، وهزيمة الشيطان "رئيس هذا العالم"، وطرده خارجًا بلا سلطان.

يُطرح إبليس خارجًا، إلى الجحيم حيث يفقد مملكته التي أقامها بين البشر على الأرض، بينما يرتفع السيد المسيح عن الأرض. 

بالصليب ينحدر العدو، وبه يرتفع السيد ليرفع معه مؤمنيه إلى السماء.

النفس التي كانت بعيدة عنه لا تحتمل اللقاء معه بسبب ظلمتها الآن تتمتع بنوره وتنجذب إليه. إنه سيصعد إلى السماء ويسحب معه قلوب محبيه لتتمتع بالسماويات.


يؤكد فاعلية الصليب في جذب السمائيين والأرضيين ليصيروا واحدًا. 

يُصالح به الكل لنفسه، عاملًا الصلح بدم صليبه، بواسطته سواء كان ما على الأرض أم ما في السماوات".

ليجمع كل شيء في المسيح، ما في السماوات وما على الأرض، في ذلك". 

كما يؤكد جاذبيته لكل البشرية سواء كانوا من اليهود أو الأمم، لكنه لن يجتذب أحد قهرًا بغير إرادته.

اله من اله 

نور من نور

اله حق من اله حق

قوي ايماننا يا رب.



#كلمة حياة

/خادم كلمة الرب/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.