HTML مخصص
10 Sep
10Sep


لا يكف الرب يسوع عن توجيه تلاميذه إلى حياة اليقظة والسهر الدائم ، حتى لا يكون مجيئه بالنسبة لهم مفاجأة محزنة، بل يكون عرسًا مبهجًا طالما تترقبه النفس بشوق داخلي حقيقي. 

قدّم لنا مثلين، الأول الطوفان في أيام نوح حيث كان الناس منهمكين في الملذات، والثاني حرق سدوم في أيام لوط، إذ "كانوا يأكلون ويشربون، ويشترون ويبيعون، ويغرسون ويبنون".

 ليس الأكل خطيئة ولا الشرب ولا الزواج أو البيع والشراء أو الغرس والبناء، إنما الخطيئة هي إنغماس الإنسان ولهوه بعيدًا عن خلاص نفسه.

كل هذه الأعمال يمكن أن تكون مقدَّسة ومباركة إن مارسها الإنسان الروحي وهو مقدس في الرب، مهتمًا بمجيء المخلص، منتظرًا العرس الأبدي.

لكي يظهر أنه سيظهر بطريقة غير متوقعة، في وقت لا يعرفه إنسان، عند نهاية العالم قال بأن النهاية ستكون كما في أيام نوح ولوط...

إنه يطالبنا أن نكون يقظين على الدوام، ومستعدين للمجاوبة أمام محكمة الله.

وكما يقول بولس :

"لأنه لا بُد أننا جميعًا نُظهر أمام كرسي المسيح لينال كل واحدٍ ما كان بالجسد بحسب ما صنع خيرًا كان أم شرًا".

"فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن اليسار".


يا رب إجعل من مجيئك الثاني شوقاً وولعاً ولهفةً لدينا .

آميـــــــن.


#كلمة حياة

/خادم كلمة الرب/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.