HTML مخصص
31 Aug
31Aug


لنتهلل من أجل هذا الخروف الذي ضل في آدم وقام في المسيح.


منكبا المسيح هما ذراعا الصليب، حيث وُضعت خطاياي على هذه الخشبة المحيية فاسترحت.. 


ابن الإنسان جاء ليخلص ما قد هلك.

 يخلصنا جميعًا، "لأنه كما في آدم يموت الجميع، هكذا في المسيح سيحيا الجميع".


الراعي غني، فنحن جميعًا نمثل واحدًا من مئة من ميراثه؛ له رعيَّة عظيمة من الملائكة ورؤساء الملائكة والسلاطين والسيادات، له رعيَّة في الأعالي.


جذب هذا المثل قلب الكنيسة منذ العصر الرسولي الأول، إذ ترى فيه الراعي الصالح الذي يبدو كمن ترك التسعة والتسعين خروفًا - أي السمائيين - ليبحث عن الإنسان بكونه خروفه الضال، جاء كلمة الله متجسدًا، حاملًا كل المتاعب حتى الصليب، ليدخل إلى القبر ويختطف الإنسان الساقط من أعماق الجحيم، محطمًا كل قوى الظلمة، ليردنا إلى بهجة خلاصه. هذا وقد أبرز هذا المثال علاقتنا أيضًا بالسمائيين الذين يفرحون برجوعنا، ويتهللون بشركتنا معهم في التسابيح السمائية والتمتع بالأمجاد الأبديَّة...


لقد وجد الرعاة في هذا المثال ينبوعًا حيًا للحب الرعوي الصادق، كما وجد فيه الخطاة رجاءً لا ينقطع بقبول كل نفس مهما كان فسادها. 

  


*   الخروف الذي انفصل عن التسعة والتسعين ثم عاد ثانية لا يمثل إلا المؤمن الذي سقط ثم عاد، إذ هو منتمي للبقيَّة، وكان موضع رعاية نفس الراعي، وقد ضل عن الشركة، وصار تائهًا علي الجبال وفي الوديان في رحلة طويلة، مبتعدًا عن طريق الحق..


ابحث عني ايها الراعي الصالح ،جدني و ردني الى حظيرتك حيث انتمي..


/خادم كلمة الرب/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.