HTML مخصص
31 Jan
31Jan


ماذا يمكن أن يُعلَن المسيح أكثر من هذا؟
كيف يمكنه أن يحُثُّنا على أعمال البرّ والرحمة أكثر من قوله أن ما نعطيه للفقراء والمحتاجين إنّما نقدّمه له هو نفسه.

وقوله أنه يحزن من أجل المحتاجين والفقراء إن لم يأخذوا منّا.
فمن لا يفكّر في رفيقه العبد المتألّم الفقير ربّما يفكّر في إلهه الساكن في هذا الرجل الذي يحتقره.

لا يقف العطاء عند الجانب المادي، إنّما يلزمنا أن نسكب الحب كطيب ندهن به قدميّ المخلّص نفسه خلال هؤلاء الأصاغر، أي النفوس المحطَّمة والمحتاجة.

يقدّم السيِّد المسيح الملكوت لمؤمنيه بكونه :
"المُعد لهم منذ تأسيس العالم"

وعندما يُطرد الأشرار يقول عن النار الأبديّة "المُعدَّة لإبليس وملائكته"، فهو لم يُعِد الإنسان للنار الخارجيّة وإنما للملكوت الأبدي.
وقد اختار الأشرار لأنفسهم بأنفسهم أن يُلقوا فيما أُعدّ لغيرهم أي "إبليس وجنوده".

هبنا يا رب نعمة المحبة،فلا تبقى شعارا ننادي به،بل فعلا نقدمه لك من خلال اخوتنا
آمــــــــــــين.


#كلمة حياة
/خادم كلمة الرب/

أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.