HTML مخصص
26 Sep
26Sep


لسماع التسجيل أضغط على الرابط التالي :

٢٧ أيلول ٢٠٢٠.mp3


تذكار القديس البابا لينوس الأول


ولد في مدينة فولترا في توسكانا في القرن الأول ، من أسرة شريفة. ذهب إلى روما ليتعلم، فسمع وعظ القديس بولس وآمن بالمسيح وإعتمد وتتلمذ للقديس بولس الذي ذكره في رسالته إلى تلميذه تيموتاوس.

وقد بشّر مدينة بيزانسون في فرنسا وأقيم أسقفاً عليها.

ونظراً لحكمته وفطنته وثقافته إتّخذه بطرس الرسول معاوناً له في الوعظ والتعليم.

فقام بوظيفته أحسن قيام، حتى أنه بعد وفاة هامة الرسل، أقيم خليفة له: نظراً لسمو قداسته. 

فمنحه الله موهبة طرد الشياطين وإقامة الموتى.

وهو الذي كتب أقوال بطرس الرسول وأعماله.

ولا سيما تلك التي كان قد وجهها ضد سيمون الساحر.

ويُعزى إلى هذا البابا تحريم دخول الكنيسة على النساء مكشوفات الرأس، وكان هذا القدّيس قد أخرج الشيطان من إبنة الوالي ساتورينوس.

فبدلاً من أن يؤمن هذا الوثني ويعرف جميل القديس أمر بقطع رأس البابا وبه تمت شهادته في روما سنة ٧٨ للمسيح ودفن بإكرام في الفاتيكان، قرب ضريح القديس بطرس، بعد أن ساس الكنيسة، إحدى عشرة سنة. 

صلاته معنا. آميـــــــن.



وفيه أيضاً : تذكار القديس كلاوبا (قيلوفا) الرسول


هو أحد التلاميذ الإثنين والسبعين.

وأحد الإثنين اللذين كانا ذاهبين إلى قرية عمّاوص، يتحدثان عن قيامة المسيح، فظهر لهما الرب وتحدّث معهما في الطريق، ولم يعرفاه إلاّ بعد أن كسر الخبز معهما وناولهما، كما جاء في بشارة القديس لوقا (٢٤: ٣١). 

وقد قبل يسوع ضيفاً في بيته. 

وصنع له وليمة.

وبعد حلول الروح القدس، أخذ ، كباقي الرسل يبشّر بالمسيح. 

فقبض عليه اليهود وأماتوه قتلاً في بيته الذي فيه أضاف السيد المسيح.ُ

وقد دفن فيه أيضاً : وكان إستشهاده في العقد الثاني من القرن الأول للمسيح. 

صلاته معنا. آمــــــــــــين!


وفيه أيضاً : مار منصور دي بول  (١٦٦٠)

ولد منصور دي بول في قرية بوي في فرنسا سنة ١٥٨١ من أبوين مزارعين تقيين.

درس بغية الوصول إلى مراكز تدرّ عليه الأموال وتحقق طموحاته.

 ولم يكن الأب منصور يعلم أنّ الله بإنتظاره وقد أعدّ له مستقبلاً آخر.

 سيم كاهناً سنة ١٦٠٠.


إكتشاف دعوته :

بعد عدّة إختبارات للجاه وللتهميش على السواء، فكّر منصور ملياً وصلّى وإسترشد وقرر الإنصراف إلى خدمة الفقراء والإكليروس.

وكرّس طوال أربعين عاماً من حياته، كل ما أوتيَ من إيمان وذكاء وخبرة لإعانة أفقر الفقراء ولتنشئة الكهنة والإكليريكيين تنشئة صالحة.

من أجل ذلك أسّس الأخويات وأنشأ الجمعيّات وجنّد الألوف من العلمانيين إبتداءً من ملكة فرنسا ذاتها ووزرائها حتى آخر فتاة لا تحسن سوى الطبخ والغسيل.


مؤسساته :

أخوية سيدات المحبة

جمعية الرسالة (الآباء اللعازريون)

جمعية راهبات المحبة

جمعية مار منصور

جمعية القديسة لويز دي مارياك

راهبات المحبة للقديسة جانّ انتيد (البيزونسون)


من أقواله :

“فإذا اضطُرِرْتَ في وقت الصلاة، أن تحمل علاجاً أو تقدِّم مساعدةً ما لفقير، افعل ذلك بنفس مطمئنة، بل ويجب أن تفعل ذلك، فأنت تقدِّمُ لله قرباناً وكأنك مواظبٌ على الصلاة . لا يقلقْ ضميرُكم إذا تركتم الصلاة من أجل خدمة فقير. إذا ابتعدتم عن الله من أجل الله فأنتم لا تبتعدون عن الله، وإذا تركتم عمل الله من أجل عمل شبيهٍ به فأنتم لا تبتعدون عن الله”.

صلاته معنا. آميـــــــن.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.