HTML مخصص
22 Sep
22Sep


لسماع التسجيل أضغط على الرابط التالي :

٢٣ أيلول ٢٠٢٠.mp3


تذكار بشارة زكريا بيوحنا


روى القديس لوقا في الفصل الأول من إنجيله كيف بشّر الملاك زكريا الكاهن بيوحنا.

جرت البشارة في الهيكل بينما كان زكريا يحرق البخور.

قال له الملاك : "يا زكريا، طب نفسا، إنّ دعاءك قد سُمع وستلد آمرأتك إبناً فسمِّه يوحنا".

فقال زكريا للملاك : "بِمَ أعرف هذا وأنا شيخ وإمرأتي طاعنة في السن؟" فأجابه الملاك : "أنا جبرائيل القائم في حضرة الله، أُرسِلتُ لأخاطبك وأزفّ إليك هذه البشرى، ستكون أبكَم لا تستطيع الكلام إلى أن يتمّ ذلك لأنك لم تؤمن بكلامي، وكلامي سيتحقق في أوانه".

وبعد تلك الأيام حملت إمرأته أليصابات، وكانت تقول : "هذا ما أتاني الرب من فضله يوم عطف عليَّ فأزال عني العار من بين الناس".



وفيه أيضاً : تذكار النبي يونان


هو من الأنبياء الإثني عشر الصغار، أمره الرب بالذهاب إلى مدينة نينوى قرب الدجلة لينذرها بالتوبة.

فخاف يونان وهرب في سفينة. 

فهاج البحر وأوشكت السفينة على الغرق.

فإعتبر يونان أنّ ذلك عقاب لمعصيته أمر الرب.

وطلب أن يُرمى في البحر، فرموه وهدأت الزوبعة ونجت السفينة وركابها وصان الله يونان من الغرق في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال، رمزاً لموت السيد المسيح وقيامته، كما أشار عزّ وجلّ، بقوله : "مثلما كان يونان في بطن الحوت... كذلك يكون إبن البشر في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال" (متى ٤٠:١٢).

وسار يونان إلى نينوى وبشّر أهلها فآمنوا وصاموا ولبسوا المسح من كبيرهم إلى صغيرهم. 

فرضي الله عنهم وقَبِلَ توبتهم.

وطلب يونان من الله أن ينقله إليه فإستجاب طلبته وتوفاه نحو سنة ٧١١ قبل المسيح.

ويونان لفظة عبرانية معناها الحمامة. 

صلاته معنا. آميـــــــن.



وفيه أيضاً : القدّيس بادري بيو


ولد باسم فرانسيسكو في ٢٥ أيّار ١٨٨٧ في بيترلشينا في إيطاليا.

إلتحق بدير الآباء الكبوشيين في موركونيه وهو في عمر الخامسة عشرة. 

 وسيم كاهناً بتاريخ ١٠ آب ١٩١٠ وبسبب ظروفه الصحية إضطر للمكوث عدة سنوات في قريته. 

إستقر بيو لاحقاً في دير القديسة حنّة في فوجا وذلك في شهر شباط من عام ١٩١٦، بعدها إنتقل إلى دير يوحنا روتوندو وبقي فيه لا يغادره إلا في حالات نادرة.

بتاريخ ٢٠ أيلول ١٩١٨ نال  "سمات المسيح" أي ظهور جراح في ذات المواضع التي جرح بها يسوع المسيح عند صلبه  (في اليدين والرجلين وفي الخاصرة وأحياناً على الجبين) وهي ظاهرة القرن العشرين. 

إشتهر جدا بسماع الإعترافات وتاب على يده الملايين، دون إهمال النشاطات الإجتماعية والإنسانية المتنوعة وكان إفتتاح مستشفى "بيت التخفيف من الآلام" من أبرز إنجازاته.

توفي في ٢٣ أيلول ١٩٦٨ دون إنحلال جثمانه حتى يومنا وشعّ قبره بالنور والمعجزات.

أعلنه البابا القديس يوحنا بولس الثاني مكرماً في  ١٨ كانون الأول ١٩٩٧ وطوباوياً في ٢ أيار ١٩٩٩، 

ونادى به قديساً في ١٦ حزيران ٢٠٠٢.

تُعَدّ ظاهرة البادري بيّو من الظواهر الفريدة في عالم اليوم وفي الكنيسة المعاصرة.

فبالرغم من التقدّم المذهل الذي أحرزه العلم في الآونة الأخيرة، والإكتشافات الجبّارة، فهو يقف حائرًا، عاجزًا عن تفسير الظواهر العجيبة التي رافقت وطبعت حياة هذا القدّيس، الذي ظهرت جراحات السيّد المسيح في كلّ أنحاء جسده، أضف إلى ذلك الآيات التي أجراها الله على يديه، فقد شفى المرضى، وإستطاع الإنتقال بالروح من مكان إلى آخر، بينما جسده قابع في بلده، والمعجزة تحصل بشفاعته في بلد آخر. وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك كنيسة تحمل إسمه في بلدة جلّ الديب بقنّايا، وقد شيّدتها اللجنة الوطنيّة لرهبانيّة مار فرنسيس للعلمانيّين.

صلاته معنا. آميـــــــن.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.