HTML مخصص
01 Oct
01Oct


تكلم سفر الرؤيا عن خلائق أربعة حيَّة يصعب الكشف عن هويَّتها لكنها بالتأكيد  كائنات مخلوقة تسجد لله على الدوام !


 يبدو أنها كائنات ملائكية خليط من الكروبيم  (حزقيال 10) والسرافيم ( إشعياء 6)

    وهي حاضرة دائمًا تسبح أمام عرش الله.   

وكلاهما مرتبطان بالدينونة الملتهبة المنقية بالنار.

يوازي هذا الوصف الصورة التي ظهر فيها المسيح في الأناجيل الاربعة بحسب الاباء القديسين:


   -  فالحي الذي له وجه إنسان،  يرمز للمسيح بحسب إنجيل متى لأنه  تكلم عن تجسد المسيح ابن الله.


-والحي الذي له وجه أسد،  يرمز للمسيح الاسد من سبط يهوذا 


-والحي الذي له وجه ثور،  يرمز للمسيح بحسب إنجيل لوقا.لأن وجه الثور يذكرنا بالذبيحة والصليب. 


-والحي الذي له وجه كوجه النسر – يرمز للمسيح بحسب إنجيل يوحنا اللاهوتي لأنه يذكرنا بالنسر المحلق في الالهيات ! 


" لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُونُ وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ

 رَابِطًا بِالْكَرْمَةِ جَحْشَهُ... غَسَلَ بِالْخَمْرِ لِبَاسَهُ، وَبِدَمِ الْعِنَبِ ثَوْبَهُ."(تك ٤٩: ١٠، ١١)

إنه المسيح الفادي والمخلص !

حقا" هللويا !


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.