HTML مخصص
24 Jul
24Jul


مع كلّ إشراقة شمس بصبّحك يا ربّ، ومع كلّ إطلالة نهار جديد بباركك يا إله السما والأرض.

ما بتفاجأ يا ربّ من كلام المرأة اللي صارت تمدح فيك، هيدا لأنّها شافت فيك الملك.

ما بتفاجأ من كلاما لمّن بتعطيك طوبى أرضية لأنّها حسِّت حالا مع انسان عظيم.

ولا حتى بتفاجأ من كلامك لمّن بتجاوبا، ومن خلالا بتقلّي، إنّو كلّ إنسان بيعمل بحسب وصيتك بينال المكافأة الصالحة.

بس العمل بوصيتك بدو جهد، الجهد عا ذاتي، ذاتي اللي دايما بتخونني قدّام رغباتي.

العمل بوصيتك متعب، يا ربّ، لأنّي بدي ضلّ ٢٤ عا ٢٤ بي يقظة ووعي تا ما أضعف وأخسرك.

العمل بوصيتك بدّو تضحية، وما بعرف إذا عم عيش هالتضحية متل ما بتطلبا منّي.

بس اللي بعرفو إنّي عم حارب ورح ضلّ حارب الخطيّة تا إستحق الطوبى والمكافأة الكبيرة منّك يا ربّ.


/الخوري يوسف بركات/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.